نتائج الاستطلاع العام رقم 34
خلفية الاستطلاع
رغم التحركات الدبلوماسية النشطة التي تشهدها المنطقة، لا زالت المفاوضات الفلسطينية–الإسرائيلية تراوح مكانها دون أي تقدم، فرؤية الرئيس بوش حول الدولة الفلسطينية يبدو أنها لن ترى النور في العام الحالي كما صرح به العديد من المسئولين الفلسطينيين.
من الناحية الأخرى، فقد عرضت حركة حماس هدنة على إسرائيل، بوساطة مصرية، تبدأ في قطاع غزة وتمتد بعدها إلى الضفة الغربية، ولاحقا وافقت مجموعة من الفصائل الفلسطينية على الانضمام لحركة حماس في مشروعها حول الهدنة، إلا أن إسرائيل على ما يبدوا لن تعير هذا العرض أية اهتمام في قطاع غزة يزداد الوضع المعيشي والإنساني سوءا مع استمرار الحصار وتوقف إسرائيل بشكل شبه كامل عن إمداد القطاع بالوقود، مع استمرار الاحتلال بالقصف والقتل والتدمير مما ينذر بكارثة إنسانية حسب تصريحات العديد من المؤسسات الدولية والمحلية.على صعيد العلاقة بين حركتي فتح وحماس فلا زالت الفجوة عميقة بينهم فبعد التوقيع على اتفاق صنعاء للمصالحة، لم يتم تنفيذ أية حرف مما اتفق وحمل كل طرف المسؤولية للآخر في عدم تطبيق هذا الاتفاق.
نتائج الاستطلاع فيما يلي نتائج الاستطلاع الرابع والثلاثون الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين15-17 أيار 2008م، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة الأحداث التي وقعت في قطاع غزة وفرض الحصار على القطاع من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى التأييد السياسي.بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 800 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 5.8%.
_________________________________________
* الآراء الواردة في النتائج لا تمثل بالضرورة رأي جامعة النجاح الوطنية.
النتائج الرئيسية:
* أيد 56.5% من أفراد العينة استمرار المفاوضات السياسية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما 40.1% عارض ذلك.
* أيد 71.5% توقيع هدنة مع إسرائيل تبدأ في قطاع غزة وتمتد بعدها لتشمل الضفة الغربية.
* أيد 72.2% موقف مجموعة من الفصائل الفلسطينية الداعي إلى توقيع هدنة مع إسرائيل تبدأ في قطاع غزة وتمتد بعدها لتشمل الضفة الغربية.
* اعتقد 10.4% بأن إسرائيل ستوافق على الهدنة التي عرضتها حماس ومعها مجموعة من الفصائل الأخرى.
* اعتقد 13.2% بأن زيارة الرئيس بوش المقبلة للمنطقة ستؤدي إلى دفع العملية السلمية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
* اعتقد 24.4% بأن حركة حماس هي المسئولة فلسطينيا عن استمرار الانقسام الداخلي الفلسطيني، بينما 14% اعتقد بأن حركة فتح هي المسئولة.
* اعتقد 24.6% بأن حركة حماس هي المسئولة عن عدم تطبيق اتفاق صنعاء بين حركتي فتح وحماس، بينما 15.4% اعتقدوا بأنها حركة فتح.
* أيد 39.5% على قيام دولتين على أراضي فلسطين التاريخية (دولة فلسطينية، وإسرائيل).
* أيد 68.5% قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967.
* اعتقد 36.3% بأن المفاوضات التي يجريها الرئيس عباس ستقود إلى دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
* اعتقد 41.2% بأن المقاومة الفلسطينية بشكلها الحالي ستقود إلى دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
* أيد 88.2% عودة الحوار بين الرئاسة الفلسطينية في رام الله والحكومة المقالة في قطاع غزة.
* اعتقد 48.8% بأن حركة فتح معنية بشكل جدي للحوار مع حركة حماس.
* اعتقد 40.1% بأن حركة حماس معنية بشكل جدي للحوار مع حركة فتح.
* اعتقد 21.1% بأن القيادات الفلسطينية الحالية على اختلاف توجهاتها قادرة على إخراج الشعب الفلسطيني من الوضع السياسي السيئ الذي يعيشه.
* اعتقد 36.7% بأن هناك اتصالات بين حركة حماس والولايات المتحدة.
* اعتقد 49.5% بأن هناك اتصالات بين حركة حماس والاتحاد الأوروبي.
* اعتقد 51.3% بأن فتح معبر رفح خلال هذا الأسبوع لمدة ثلاثة أيام جاء لنزع فتيل الأزمة في قطاع غزة.
* اعتقد 44.5% بأن فتح معبر رفح يعد بداية لإنهاء أزمة قطاع غزة.
* اعتقد 29.9% بأن حركة حماس استطاعت إقناع المصريين بأنها قادرة على إدارة معبر رفح لوحدها.
* اعتقد 52.3% بأن ملابسات قضية الفساد لرئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت ستؤثر على المسار التفاوضي الفلسطيني الإسرائيلي.
* قيم 59.4% أداء الرئاسة الفلسطينية في الوقت الحاضر بأنه جيد.
* بغض النظر عن شرعيتها أو عدم شرعيتها، أيد 49.3% السياسة العامة لحكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض.
* بغض النظر عن شرعيتها أو عدم شرعيتها، أيد 32.1% السياسة العامة للحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنيه.
* قيم 49.4% أداء حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض بأنه جيد.
* قيم 33.9% أداء الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنيه بأنه جيد.
* أيد 58.2% حل المجلس التشريعي الفلسطيني الحالي.
* أيد 67.9% إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية مبكرة.
* 79.6% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 40.9% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 18.8% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
* 80.7% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 40.6% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 20% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس
* في حالة إجراء انتخابات تشريعي الآن توقع 45.4% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 20.5% توقع فوز حركة حماس.
* توقع 54.5% من أفراد العينة نجاح الحملة الأمنية التي بدأتها الحكومة الفلسطينية في مدينة جنين من أجل بسط النظام والقانون بأنها ستنجح.
* اعتقد 49.6% من أفراد العينة نجاح الحملة الأمنية التي قامت بها الحكومة الفلسطينية في مدينة نابلس من أجل بسط النظام والقانون بأنها قد نجحت.
* اعتقد 59.9% بأن قوات الأمن الفلسطينية قادرة على بسط النظام والقانون في المناطق التي أعادت انتشارها عليها
* أيد 65.5% من أفراد العينة بأن يكون السلاح الفلسطيني بيد أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية فقط.
* وافق 40.2% من أفراد العينة على التقاعد المبكر إذا عرض عليهم فيما لو كانوا موظفين.
* أفاد 58.7% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.
* أفاد 62.8% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
* أفاد 82.3% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
· بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي
0.5%حزب الشعب
0.9%الجبهة الديمقراطية
2.6%الجهاد الإسلامي
40.1%حركة فتح
17.5%حركة حماس
0.1%حزب فدا
3.5%الجبهة الشعبية
0.7%المبادرة الوطنية
5.4%مستقل وطني
3.2%مستقل إسلامي
24.4%لا أحد مما سبق ذكره
1.0%غير ذلك
المزيد
http://www.najah.edu/index.php?news_id=1159&page=1393&l=ar