أثر العقيده في إدراك الحياه السعيده
بسم الله الرحمن الرحيم
إن التمسك والالتزام بسنه الله سبحانه وتعالى أن يكون المسلم من أحد عباد
الله المؤمنين الذين يرضون بما كتبه الله لهم سواء كان هنيا وطيبا في
حياته أو تعيسا شقيا وفي كلتا الحالتين عليه ان يشكر ويثني على الله فلا
يوجد شخص إستمتك في هذه الامور الا وقد أفلح في دنياه
فمن اصابه البلاء والشقاء في الدنيا فإن الواجب عليه الصبر ومن الوسائل التي تعين الانسان على الصبر في البلاء:
1_كثره الدعاء
2_الايمان بالاجابه
3_التمسك بسنه الرسل حيث اوصى عليه الصلاه والسلام بالصبر في سنته النبوي;حيث
قال ما من عبد تصيبه المصيبه فيقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني
في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها ألا اجره الله في مصيبته وأخلفه خيرا منها
فما من نصب ولا وصب ولا هم الا كفر الله بها عن المؤمن خطاياه فهناك من
ابتليه في دينه وهذا اشد وابغض ابتلاء وهناك من ابتليه في ماله وبدنه
وابناءه مثل ايوب عليه السلام
فليس على المسلم الا الصبر وعدم السخط بما كتبه الله له حيث قال الله
تعالى في كتابه الكريم "ولنبلونكم في شي من الخوف والجوع ونقص من الاموال
والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصبتهم مصيبه قالوا انا لله
وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه و اولئك هم المهتدون"
واخيرا فإن المؤمن الحق يقابل المصائب بالصبر والتحمل والرضا والتسليم
والابتعاد عن السخط والاتكال على الله وعدم الياأس وان يرجو دفع البلاء
بالطاعه والصلاه والعباده فهذه الامور هي من زمام امور الصبر