لسلام عليكم
إن الشريعة الإسلامية هي شريعة صالحة لكل زمان ومكان وهي الشريعة الباقية إلى قيام الساعة دون تحريف أو تخريب.
وتعرف الشريعة الإسلامية بأنها تهتم ليس بدين الإنسان وحياته بعد الموت بل
أيضا بحياته الدنيوية، حيث أن تطبيق الشريعة يعود على المسلم بالنفع في
حياته الدنيوية بالإضافة إلى حياته في الآخرة، ومن أوامر الدين هو الصبر
على البلاء، حيث أن كل إنسان في هذه الدنيا يبتليه الله ببلاء كالمرض أو
مصيبة في أهله أو ماله أو نفسه، حيث قدم لنا ديننا الحنيف أفضل الحلول
الشرعية لهذه المصيبة وذلك عن طريق عدة أفعال وهي كالتالي:
1) الإيمان بالله والعمل الصالح.
2) الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف.
3) الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة لتلهيك عم همك.
4) الإكثار من ذكر الله لما له أثر كبير في راحة بال المؤمن.
5) التحدث بنعم الله الباطنة والظاهرة حيث أن معرفتها والتحدث بها تدفع الهم والغم.
6) النظر إلى من هم أسفل منا من الناس وعدم رؤية من هم أعلى منا حيث أن النظر لمن هم أسفل منا يرينا نعم الله علينا.
7) السعي إلى إزالة الأسباب الجالبة للهموم.
8) اعتماد القلب على الله والابتعاد عن الأوهام والخيالات.
9) المقارنة ما بين المصيبة والنعم التي انعم الله علينا في الدنيا فبهده المقارنة سوف يزول هذا الغم.
والحمدلله رب العالمين وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والسلام ختام
اخوكم مبارك سعد